Tahawolat
 قالت الكاتبة المصرية سلوى بكر إن الثورات غيرت في القيم والمعايير والسلوك، وكذلك في الآداب والفنون، لأنها خطوة مهمة في اتجاه الحريات والمواطنة. جاء هذا الكلام في محاضرة بعنوان الأدب والثورة في مصر والعالم العربي، ألقتها في دار الندوة بدعوة من دار نلسن للنشر.
في بداية الندوة، ألقى الناشر سليمان بختي، صاحب دار نلسن، كلمة ترحيبية تحدث فيها عن سلوى بكر وعلاقتها الخاصة ببيروت التي عملت فيها صحافية وناقدة (1980-1982)، مشيراً إلى أنها متفرغة  للكتابة الآن، ومنوّهاً بأعمالها الـ18  التي توزعت بين الرواية والقصة والمسرح، والتي ترجمت إلى لغات عدة في العالم.
وأضاف بختي أن بكر عاشت الثورة مثلما عاشت الكتابة. هتفت للثورة والحب. نامت في ميدان التحرير. سجنت، وناضلت.
كلمة التقديم كانت للأديبة إميلي نصرالله، التي استعرضت مراحل الصداقة مع سلوى بكر في مصر ولبنان، مشيرةً إلى أنها عرفتها دائماً شجاعة وجريئة لا تعرف الخوف. وعددت مزاياها الشخصية والأدبية والفكرية التي تجعل منها الصوت المختلف والجريء في ثقافتنا العربية.
تذكرت إميلي نصرالله فترة مكوثها في مصر إبان الحرب في لبنان، وكيف دخلت في عمق الصداقة مع سلوى بكر الكاتبة والإنسانة. وأضافت أن بكر اليوم صادقة مع نفسها، تشارك في يوميات الثورة المصرية وتشرك معها ابنتها وابنها اللذين هما أغلى الناس على قلبها.
استهلت سلوى بكر محاضرتها بعلاقتها الخاصة مع بيروت، وقاربت واقع الثورات العربية بما يخص دَوْر النتاج الأدبي - العربي في مواكبة المتغيرات التي فرضها واقع وآليات هذه الثورة.
واعتبرت بكر أن ثمة مهمات جديدة تقع اليوم على عاتق الأدباء العرب لجهة إيجاد الوسائل والآليات التي تكشف للقارئ رياح التغيير وآفاقها في هذه الثورة.
أقرت سلوى بكر أن الثورات العربية طرحت قيماً جديدة في ثقافتنا التي تتطلب أن تكون واسعة وسع إرادة التغيير التي أطلقتها شعوبنا العربية

آراء القراء

0

أضف تعليقاً



الرسالة البريدية

للاتصال بنا

هاتف +961 1 75 15 41
موبايل +961 71 34 16 22
بريد الكتروني info@tahawolat.net