Tahawolat
القصيدة شراع المُخيلة، ولأن الضوء يتكاثر ويتكاثف، هكذا يتبدّى الكلام نبضٌ أو رعشة أو فكرة توقِد لخيال المُتلقي أن يتحول الى باثّ، مرحلة جديدة أطلت بوسائل التواصل علّها تتموضع.

1 ـ المُخيلة، مُسافرةٌ في ضوء الزمن
  استباقٌ لمشيئة الله
  ألوهيةٌ في الإنسان يُنكرها المُقدّس
  كنقيض لنبوءة ليس في غيبها اتساعٌ لمزيدٍ من الكلام.
2 ـ الحدس، تأويلٌ لمعنى الفكرة
  سابقٌ لتكوين الحاجة في الإله
  عقل في الغريزة وجنون في المنطق
  والسؤال اشتهاءٌ دون بلوغ.
3 ـ سكونٌ، وأنامل تعبث بإيقاع الله
  آلهة الغناء تُعيد صياغة حُزني
  وتنفيني الى بلاد الغجر.
4 ـ كفراشة أوقد الفجر روحها
  تُقيم طقوسها في معابدي
  تعبق سماء الله بدفء أنفاسها
  غجريةٌ تفترشُ صباحاتي
  فأنتشي.
5 ـ كغيمة صباح يتثاءب
  يتراقص جسدٌ على إيقاع الرياح
  كعشق يتكون على نبض اللحظات الهاربة
  على مرأى من صمتي وحزني واندهاشي.
6 ـ قطرة ماء
  دمعةٌ في حدسِ الله
  تستولدُ كلاماً عاقِراً كنُعاس في ذاكرةِ نوح
   في البدء كان الماءُ نقياً حتى استفاق الأرجوان
  ولا زلنا بين ماءِ وأرجوان.
7 ـ تراتيل، في مدخنة الوطن زحمة أضداد
  وفي سريركِ خوفٌ وشهوة
  وأنا أجمعُ حطباً ونبيذ
  وأحار بين اشتعالكِ واحتراق الوطن.


 
       

آراء القراء

0

أضف تعليقاً



الرسالة البريدية

للاتصال بنا

هاتف +961 1 75 15 41
موبايل +961 71 34 16 22
بريد الكتروني info@tahawolat.net